لا أنكر بدأت أفقد أبتسامتى تخرج منى مجروحة
وها هى أبتسامة مزيفة تداعبنى لا أعرف لماذا
أخرجها أبتسم كى لا يلاحظنى أحد
أحتاج الى هدوء فعلاً
ضجيج فى داخلى ساحات من الحنين
أشلاء وحكايات ممزقة فى قلبى
جلدت بسياط قوية من الفراق ما كنت أتصور أستمرارها
أنت فضلت ذلك فأجلدينى بسياط أقوى بكل قوة
أحاول جمع بسمتى تتهرب منى
أحتفظت بأحلامى فى مكان ما
أوقفت صنع أجنحة كانت تمنحنى التحليق فى سماء زرقاء
مر على عيد وأعياد لم أشارك الاحساس
لم أذق طعم فية
كم كانت مدينتى هادئة يغطيها النغم يحليها الحلم
غدت خانقة تكتم الأنفاس
تحاصرنى تمزقنى ترغمنى على المرور بها دون أحساس
ضاع الأمل وأصبح الحلم كابوساً يفزعنى من نومى
عدت الى رصيف غربتى من جديد
أشتقت كثيراً لنفسى أبحث عنها أحاول أجدها لأبدأ حباتى
أحياناً لا أدرى حدود الزمان
أرسم لنفسى صوراً بلا الوان أنعدام
بدأت أخجل من نفسى أن أضيق وأشكو
أدركت أن الحياة تتطلب السير بجد وأصرار تحت غطاء من التفاؤل
حتى لا أضيع ويجرفنى التيار
أسأل هل من يتكلم عن الحب كمن يتألم بة ..؟
أوليس من يقرأ كمن يسجل ويكتب بدم القلب